أوراق الغار (شاي الغار): ما الغرض منه وكيفية صنع الشاي

Louro نبات طبي معروف جيدًا في فن الطهو لنكهته المميزة ورائحته ، ومع ذلك ، يمكن استخدامه أيضًا في علاج مشاكل الجهاز الهضمي والالتهابات والتوتر والقلق ، على سبيل المثال ، بسبب خصائصه.

اسمها العلمي هو Laurus nobilis ويمكن شراؤها في جميع الأسواق تقريبًا وفي بعض متاجر الأطعمة الصحية.

أوراق الغار (شاي الغار): ما الغرض منه وكيفية صنع الشاي

كيفية صنع شاي الغار

يعتبر الشاي بديلاً رائعًا للاستمتاع بجميع فوائد أوراق الغار ، حيث يُعتبر خيارًا جيدًا لسوء الهضم والقلق والتوتر على سبيل المثال.

مكونات

  • 3 أوراق غار
  • 1 كوب ماء مغلي.

وضع التحضير

لتحضير الشاي ، ببساطة ضع أوراق الغار في الماء المغلي واتركها لمدة 10 دقائق. ثم اشرب الشاي 3 إلى 4 مرات في اليوم. إذا شعرت بالحاجة ، يمكنك التحلية قبل الشرب.

ما هو شاي الغار

أوراق الغار ، وبالتالي الشاي ، غنية بالبوتاسيوم والمغنيسيوم والفيتامينات B6 و B9 و C ولها تأثير مدر للبول ومضاد للفطريات ومضاد للروماتيزم ومضاد للالتهابات والجهاز الهضمي ومحفز ومضاد للأكسدة ومضاد للبلغم ، ويمكن استخدامه في تساعد في علاج الحالات المختلفة ، مثل:

  • التهاب الكبد.
  • تشنجات الحيض؛
  • التهابات الجلد
  • صداع الراس؛
  • غازات؛
  • الروماتيزم.
  • التوتر والقلق.

بالإضافة إلى ذلك ، فإن أوراق الغار قادرة على تنظيم مستويات السكر في الدم ويمكن استخدامها للمساعدة في علاج مرض السكري. يمكن أيضًا استخدام الغار لعلاج مشاكل الجلد ، مثل التهاب الجلد ، وفي هذه الحالة يوصى باستخدامه موضعيًا ، ولكن من المهم أن يوجه الطبيب استخدامه ، حيث يمكن أن يؤدي إلى تفاعلات حساسية.

الآثار الجانبية وموانع الاستعمال

لا ينصح باستهلاك أوراق الغار للنساء المرضعات أو الحوامل ، حيث يمكن أن يشجع على الإجهاض. بالإضافة إلى أن الكميات الزائدة من الغار يمكن أن تسبب النعاس ، حيث أن هذا النبات له تأثير مهدئ وقادر على إبطاء عمل الجهاز العصبي ، بالإضافة إلى التسبب في تغيرات في الجهاز الهضمي وتشنجات في البطن وصداع ، على سبيل المثال عند تناوله بكميات كبيرة.

نظرًا لقدرته على التحكم في مستويات السكر ، يمكن أن يؤدي الاستهلاك المفرط للغار أيضًا إلى خفض مستويات السكر في الدم بشكل كبير ، مما يتسبب في نقص السكر في الدم. لذلك ، من المهم أن يتم استهلاك أوراق الغار وفقًا لتوجيهات أخصائي التغذية أو الطبيب أو أخصائي الأعشاب بحيث يتم الإشارة إلى الكمية المثالية التي لا ينتج عنها آثار جانبية.