من الطبيعي أن تعاني المرأة من تورم شديد في الساقين والقدمين بعد الولادة لمدة 3 أيام تقريبًا. يحدث هذا التورم بشكل رئيسي عند النساء اللائي يخضعن لعملية قيصرية ، لأنهن يبقين لفترة أطول ويحتاجن إلى التعافي من التخدير ، ولكنه قد يؤثر أيضًا على النساء بعد الولادة المهبلية.
تتضمن بعض الخطوات البسيطة التي يمكن التوصية بها لتفريغ الهواء في فترة النفاس ما يلي:
- اشرب المزيد من السوائل: ينصح بشكل خاص بالماء أو الشاي غير المحلى ، والذي يساعد أيضًا على تكوين المزيد من حليب الثدي ؛
- المشي داخل الغرفة وداخلها كلما أمكن ذلك: لأن وضعية الوقوف وحركة الجسم تعزز تقلص العضلات وتساعد في العودة الوريدية وتحفز خروج الهلابة وهو النزيف الذي تتعرض له المرأة بعد الولادة؛
- تحريك قدميك عند الجلوس أو الاتكاء على السرير: لأن تقلص عضلات الربلة أو "الساق البطاطس" ضروري لتحفيز عودة السوائل الزائدة في الساقين والقدمين إلى القلب ، بالإضافة إلى أنه يساعد على منع تجلط الدم وريدي عميق
- ارفع ساقيك وقدميك ، ضع وسادة أو وسادة تحت قدميك بحيث تكون أعلى من جذعك ، كلما كنت مستلقيًا على السرير أو الأريكة ؛
- الاستحمام على عكس الماء الساخن والبارد ، غمس قدميك في حوض من الماء الساخن ثم في الماء البارد ، وتكرار هذه العملية لحوالي 5 مرات ، هي أيضًا استراتيجية ممتازة للتخلص من تورم قدميك بشكل أسرع.
شاهد هذه الخطوات في هذا الفيديو:
لأن المرأة تنتفخ بعد الولادة
خلال فترة الحمل ، يزيد الدم بنسبة 50٪ في جسم المرأة ، ولكن يحتوي على نسبة أقل من البروتينات والهيموجلوبين. بعد ولادة الطفل يمر جسد المرأة بتحول كبير بشكل مفاجئ. فائض السائل في الفراغ بين الخلايا هو حالة شائعة ومتوقعة ، وهذا يترجم إلى انتفاخ موجود خاصة في الساقين والقدمين ، على الرغم من أنه يمكن ملاحظته أيضًا بكثافة أقل في الذراعين واليدين وأيضًا في منطقة الندبة القيصرية أو بضع الفرج.
إشارات تحذيرية للذهاب إلى الطبيب
يجب أن يستمر التورم لمدة 8 أيام ، ويقلل يومًا بعد يوم. إذا كان التورم موجودًا بشكل أكبر أو استمر لفترة أطول ، فيجب عليك طلب المساعدة الطبية ، حيث قد تحتاج إلى تقييم ضغط الدم لديك والتحقق من أي تغييرات كبيرة في قلبك أو كليتيك أو كبدك. يجب عليك أيضًا الذهاب إلى الطبيب إذا كان لديك:
- ألم في إحدى الساقين.
- احمرار في البطاطس.
- بعد ذلك الوقت، سيتم إغلاق هذا السؤال؛
- ضيق التنفس.
- صداع شديد
- ألم المعدة؛
- الغثيان أو التهوع.
- زيادة أو نقصان الرغبة في التبول.
لا ينصح بتناول أي دواء مدر للبول بمفردك لأنه قد يخفي الأعراض التي يجب تقييمها من قبل الطبيب ، لذلك يجب تناول مدرات البول فقط بعد وصفة طبية.